الأفوكادو ثمرة من شجرة موطنها أمريكا الوسطى والجنوبية ، هي ثمار لحمها الرقيق الزبدي، تقدم بشكل كبير في السلطات والمقبلات ، يمكن تحضيرها بطرق عديدة ، سواء مع صلصة الخل أو في سلطة ، أو محشوة .... الخ.
على الرغم من أن الأفوكادو معروف بمحتواه العالي من الدهون ، إلا أنه يحتوي أيضا على مجموعة متنوعة جدا من الفيتامينات والمعادن.
فوائد الأفوكادو
فاكهة زيتية بامتياز ، فهي تساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
الأفوكادو غني بمضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي مركبات تحمي خلايا الجسم من التلف ، جزيئات شديدة التفاعل و يعتقد الكثير أنها تساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية و بعض انواع السرطان وأمراض أخرى تتعلق بالشيخوخة.
من ضمن مضادات الأكسدة ، يوجد الزنك بكميات كبيرو ويشارك في ردود الفعل المناعية ، وفي إنتاج المادة الوراثية ، وفي إدراك التذوق ، وفي التئام الجروح وفي نمو الجنين.
و يتفاعل الزنك أيضا مع الجنس وهرمونات الغدة الدرقية، في البنكرياس و يشارك في تشكل وتخزين وإطلاق مادة الأنسولين.
مصدر غني بالألياف
يعتبر الأفوكادو مصدرا عاليا للألياف و الألياف الغذائية ، التي توجد فقط في النباتات ، و هي مجموعة من المواد التي لا يهضمها الجسم و يرتبط النظام الغذائي الغني بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وقد يساعد في إرضاء الشهية بجعلك تشعر بالشبع بسرعة أكبر.
مشبع بـ الأحماض الدهنية الجيدة
على الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الدهون ، إلا أنه مصنوع في الغالب من الأحماض الدهنية غير المشبعة (معظمها غير مشبعة أحادية) ، والتي تعتبر من الأحماض الدهنية الجيدة لصحة القلب والأوعية الدموية ، و أظهرت دراسة أن استبدال جزء من الدهون في النظام الغذائي بالأفوكادو لمدة ثلاثة أسابيع يمكن أن يخفض نسبة الدهون في الدم ، دون خفض تركيز الكوليسترول الحميد.
مصدر ممتاز لفيتامين B5
الأفوكادو مصدر كبير لحمض البانتوثنيك الذي يعرف أيضا باسم فيتامين ب 5 ، وهو جزء من أنزيم مساعد رئيسي يسمح لنا باستخدام الطاقة بشكل كافٍ في الطعام الذي نتناوله، كما أنه يشارك في عدة مراحل من صنع هرمونات الستيرويد ، والناقلات العصبية (الرسل في النبضات العصبية) والهيموغلوبين.